ويلٌ للعاشقين
(((((((((((((
حبٌ على لهفِ شوقٍ يئنْ
قلبٌ يذوبُ منَ الهوى.. قدرٌ يضنْ
وأنا على شفتي الظمأ أهفو الى
نبعٍ جرى من جوفِ بركانٍ يَـجِنْ
فإلى متى يحيا الفؤادُ معذبا
متشوقاً يسعى إلى نبضٍ يَـحِنْ
قلبٌ أنا في العِشقِ يبغي رشفةً
أو قطرةً كي يستكينَ ويَطمَئنْ
وحبيبُ قلبي في هواه مقيدٌ
فمتى يفكُ قيودهُ كي لا أجَنْ
أنا في انتظارِ مواسمي وكأنني
لحنٌ شدا وغفا على وترٍ أغنْ
طرقَ المشاعرَ دون إذنٍ باللقاءِ
فتحتُ أبوابَ الهوى ما قلتُ مَنْ ؟
فغدا مليكا ثم بعد مَلكْتُهُ
وسقيتهُ نبعَ الحنانِ بغيرِ مَنْ
أهديتهُ عمري وأحلامَ الصبا
وإذا أرادَ بقيةً لا ..لن أضِنْ
ويلٌ للعاشقينَ جميعهم
ذاقوا العذابَ ليبدعوا في كل فنْ
وأنا أسارعُ باللقاءِ لأشتكي
منه .. إليه .. لأنه .. ولأن .. أن
فإلى متى أشقي بغلةِ لهفتي
والوقت طال ولن يجئ ولم يحن
فغرقت في بحر القصيد بحلم أن
مستفعلن .. متفاعلن ..مستفعلن
ايمان بكري